ليبيا تملك سلاحا يسقط صواريخ الغرب
218 | خاص
أعادت الضربات الجوية التي شنتها أميركا وبريطانيا وفرنسا، السبت الماضي، على مواقع للنظام السوري، إلى الأذهان ما تملكه ليبيا من أسلحة روسية مشابهة لتلك التي تحوزها سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103، وجهتها الدول الثلاث على أهدف عديدة في البلاد.
وعلى الميدان كانت أنظمة الدفاع الروسية “إس-125″ و”إس-200″ و”بوك” و”كفادرات”، جاهزة لمحاولة التصدي للهجوم الغربي، وإن صحت الرواية الروسية فإن هذه الأنظمة تكون قد حققت نجاحا لافتا قياسا بعمرها الطويل وبالصواريخ المتطورة التي واجهتها.
من بين أنظمة الدفاعات الجوية التي استخدمتها سوريا، فجر السبت، تملك ليبيا صواريخ “إس-125″، و”سام 6″، وهي أنظمة ما تزال تعمل بكفاءة رغم أن تصنيعها كان قبل عشرات السنين.
صواريخ “إس-125”
وهي عبارة عن بطاريات صاروخية قصيرة المدى، قام الاتحاد السوفييتي بتصنيعها العام 1961، وتتركز مهمتها في التصدي للأهداف الجوية وخاصة الطائرات، وتتمكن من إصابة الأهداف القريبة من مسافة 3.5 كلم وحتى 25 كلم.
وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي، طوّرت روسيا منظومة صواريخ “إس-125″، وقامت بتصديرها إلى عدة دول بينها ليبيا.
“سام 6”
وهي منظومة صاروخية للدفاع الجوي، تستهدف طائرات وقذائف العدو التي تطير على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة، وتستطيع إصابة الأهداف التي تسير على سرعات أقل وأكثر من سرعة الصوت، ولهذه الميزات ما تزال الصواريخ تعمل في الجيش الروسي وجيوش دول أخرى.
وبدأت روسيا في إنتاج هذه المنظومة العام 1967، بعد إجراء تجارب دقيقة استمرت لعدة أعوام، وانتهت بنجاح الصواريخ في إصابة أهدافها.
وبعد ذلك قامت روسيا بتطوير منظومة “سام 6” وتحديثها، قبل أن تُصدّرها إلى ليبيا ودول أخرى.
ولم تكشف أي جهة عسكرية بعد سقوط نظام معمر القذافي، عن مكان تخزين هذه الأسلحة، أو من يضع يده عليها، وهو الأمر الذي يقلق أوساطا داخلية وخارجية.