ليبيا تحتل “مرتبة مرموقة” في معدل القراءة والكتابة
في عام 1820 كان 12% من سكان العالم فقط يجيدون القراءة والكتابة، لكن طفرةً علمية حاربت الأمية بعد ذلك، ففي عام 2016 أصبحت نسبة الأمية 14% فقط.
وعلى مدى الـ65 عامًا الماضية ارتفع معدل تعلم القراءة والكتابة بنسبة 4% كل خمس سنوات، حيث ارتفعت نسبة التعليم من 42% إلى 86% من 1960 حتى 2015.
وعلى الرغم من التطور الكبير في عملية التعليم الأساسي وتقليل عدم المساواة في التعليم، إلا أن هناك تحديات كبيرة في المستقبل لا سيما في البلدان الفقيرة التي سيكون فيها التعليم الأساسي بمثابة العقبة الكبيرة، فعلى سبيل المثال تبلغ نسبة المتعلمين في النيجر من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 عاما، 36.5% فقط.
وبحسب ما ورد في موقع “ourworldindata” وصلت نسبة التعليم عام 2015 في ليبيا ممن تزيد أعمارهم عن 14 عامًا إلى 91% وهي نسبة عالية جدًا مقارنة ببقية الدول الإفريقية، ففي مصر وصلت النسبة إلى 76%، وفي الجزائر 80% و72% في المغرب.
وتتفوق جنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية فقط على ليبيا حيث تصل النسبة هناك إلى 95%، بينما تتساوى معها ناميبيا بنسبة 91% أيضًا.
وعلى المستوى العربي تتصدر كلّ من قطر والأردن القائمة بنسبة تصل إلى 98%، ثم البحرين والكويت بنسبة 96%، ثم المملكة العربية السعودية 95% والإمارات بنسبة 93% ثم ليبيا 91%.
وتعود أقدم أشكال الاتصال المكتوب بين الناس إلى فترة ما بين 3000-3500 قبل الميلاد، لكن القراءة والكتابة استمرت لعدة قرون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمن يعتلون السلطة، وبدأ الناس في إنتاج الكتب في العصور الوسطى.