ليبيا تتمسك بصدارة “حرارة العالم” بـ58 درجة مئوية
نشر موقع “westernjournal” الأميركي، الأربعاء، تقريرا حول أعلى درجات الحرارة التي تم تسجيلها على سطح الأرض.
وقال الموقع إن العديد من وسائل الإعلام تعلن كل فترة أن السنوات الخمس الماضية كانت الأكثر دفئًا على الإطلاق، مضيفا أن تلك المعلومات غير صحيحة بتاتا وتأتي بإطار التلاعب في البيانات حول الاحترار العالمي.
وأكد التقرير أن الخبراء المفترضين يستخدمون معادلات رياضية لا تتداخل مع الواقع على مدار الـ140 عاما الماضية، حيث إن سجلات درجات الحرارة الفعلية تروي قصة مختلفة تماما.
وذكر التقرير أن أعلى درجة حرارة تم الإبلاغ عنها على الإطلاق كانت 136 درجة فهرنهايت، أي ما يُعادل 57.7 درجة مئوية، بقاعدة عسكرية في العزيزية بليبيا عام 1922.
في حين كانت درجة الحرارة القياسية للولايات المتحدة 134 درجة فهرنهايت (56.67 درجة مئوية) في وادي الموت بولاية كاليفورنيا عام 1913.
وكانت أبرد درجة حرارة تم الإبلاغ عنها 53.8 درجة مئوية تحت الصفر في محطة الأبحاث الروسية “فوستوك” في القارة القطبية الجنوبية عام 1983.