“لوكاشينكو”: الطائرة “ريان إير” حلّقت فوق مفاعل تشرنوبل النووي
في معرض تبريره للخطوة التي اتخذتها سلطات بلاده ضد طائرة الركاب التابعة لشركة “ريان إير”، والتي أثارت انتقادات ورفضًا واسعًا على المستوى الدولي؛ رفض الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، كل هذه الانتقادات الموجهة لبلاده من الغرب.
وقال “لوكاشينكو” في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء خلال اجتماع مع أعضاء البرلمان واللجنة الانتخابية والممثلين عن مؤسسات حكم الدولة: ما فعلناه كان متوافقًا إلى أقصى درجة مع القانون والقواعد الدولية.
وتساءل: ماذا كنتم تنتظرون منّا؟ وردت إلينا سلسلة بلاغات عن وجود قنابل داخل مرافق في بلدنا، فهل هذا أمرٌ يحدث كل يوم؟
وأضاف: هذه البلاغات تأتي من خارج البلاد، والبلاغ عن وجود قنبلة على متن طائرة الركاب التابعة لشركة “ريان إير” والمتوجهة من العاصمة اليونانية أثينا إلى العاصمة الليتوانية فيلنوس ورد إلينا من سويسرا.
وأردف: البلاغ لم يصل إلى مطار مينسك فقط وإنما وصل إلى مطاريْ أثينا وفيلنوس وتم إخطار طاقم الطائرة، والعجيب أنهم يتجاهلون حقيقة مهمّة وهي أن سلطات ليتوانيا وأوكرانيا المجاورة رفضت استقبال الطائرة.
وتابع: الطائرة قامت بالدوران وتوجهت إلى مطار مينسك أثناء تواجدها على مقربة مباشرة من المحطة النووية الوحيدة في بيلاروس.
وقال الرئيس البيلاروسي: ألا تكفي لنا كارثة تشيرنوبل؟ هل نحتاج إلى تشيرنوبل أخرى؟ ثم دعوني أتساءل؛ كيف كانت الولايات المتحدة ستتصرف في هذه الظروف؟