“لمسات أخيرة” تسبق إعلان هزيمة داعش في الباغوز
أجلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الأربعاء، ألفي شخص من الباغوز آخر جيب لتنظيم داعش الإرهابي شرقي الفرات، ليصل العدد إلى 6.5 آلاف شخص خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم مئات المقاتلين من الجنسيات الفرنسية والبلجيكية والنرويجية.
وتحاصر قسد المدعومة من قوات التحالف الدولي الباغوز منذ أسابيع وتتقدم ببطء لإتاحة الفرصة لإجلاء المدنيين، وفي الوقت نفسه لتجنب الألغام التي زرعها التنظيم في الأراضي المحيطة بالباغوز.
في سياق متصل ذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة نقلا عن مصدر عسكري أن سلاح الجو السوري نفذ عدة غارات استهدفت تحركات تنظيم داعش في منطقة السخنة الواقعة بين تدمر ودير الزور، ما يشير إلى وجود للتنظيم غربي نهر الفرات، وقد كان الجيش السوري قد استعاد السخنة من التنظيم سنة 2017، ودفعه للانسحاب باتجاه الطريق الصحراوي السريع الذي يصل بين تدمر ودير الزور.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون روبرتسون، إنه إضافة لقرابة ألف مقاتل أجنبي أسرتهم “قسد”، فإن آلافا آخرين من التنظيم الإرهابي من العراق وسوريا تحتجزهم قوات التحالف الدولي.
ينتظر العالم إعلان هزيمة داعش في الباغوز وسط تحذيرات من أنه سيظل يشكل تهديدا داخل سوريا والعراق، وربما في دول أخرى.