لايف يناقش حيثيات إعلان مفوضية الانتخابات فتح الباب أمام الراغبين بالترشح
وصف أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأسمرية، الدكتور أحمد الأشهب، إعلان مفوضية الانتخابات عن فتح الترشح للانتخابات العامة في الرابع والعشرين من ديسمبر بأنه قفزة على أكوام من الخلافات، خاصة بين الأجسام القائمة حالياً.
وأضاف الأشهب خلال مداخلة له في برنامج LIVE عبر 218 NEWS اليوم الاثنين، بأن عزيمة الشعب الليبي هي التي دفعت المفوضية العليا للانتخابات في السير نحو الاستحقاق المقبل، مقسماً توجهات الليبيين تجاه خطوة المفوضية بقوله أن هناك من يرى في الانتخابات الملجأ للوصول إلى الديمقراطية، فيما يتحفظ البعض عليها من حيث وسائلها وأساليبها، ومنهم من اعترض على قيام الانتخابات سواء من الناحية التشريعية أو القوانين والشروط، مؤكداً على وجوب اللجوء إلى الاستحقاق المقبل.
ورد أستاذ العلوم السياسية على كل من تعذر بعدم وجود قاعدة دستورية، أن التاريخ السياسي والديمقراطي في العالم أشار إلى أن هناك دولاً لم تكن لديهم أية قواعد دستورية، وإنما بنوا انتخاباتهم على قواعد عرفية – بحسب قوله -. معرباً عن تفاؤله بأن يتم الوصول بالانتخابات إلى بر الأمان ولو بشكل نسبي، بالرغم من الخوف من وجود اختراقات قد تحدث خلال الاستحقاق.
من جهته اعتبر المهتم بالشأن السياسي هيثم الورفلي في ذات الحلقة، أن 24 ديسمبر أصبح حقيقة وواقعاً لا محالة، لافتاً إلى أن الليبيين يتمنون أن تتحول عملية تداول السلطة في البلاد عن طريق صناديق الاقتراع وليس صناديق الذخيرة، وداعياً جميع المسجلين في سجل الناخبين إلى التوجه إلى المراكز الانتخابية لاستلام بطاقاتهم.
وفيما يتعلق بالمترشحين، طالب المهتم بالشأن السياسي الدكتور محمد أبو صاع قزة كل من تقدم للترشح بأن يعلن بشكل رسمي وبخط كتابي يوضح فيه احترامه لاختيار الشعب وقبوله بنتائج الانتخابات المقبلة.