لا تنسي تزويد صحتك بهذه المتممات الغذائية في رمضان

من الممكن أن يحتاج الجسم في رمضان إلى بعض المتممات الغذائية. فهذا يساعده على مواجهة الحرمان من المغذيات خلال ساعات الصوم الطويلة. وتحتوي هذه المتممات على عناصر ومكونات غذائية مختلفة. ومن المفيد جداً أن يتم تناولها من أجل عدم المعاناة من أي مشكلة صحية مع مرور الوقت. لكن الأفضل فعل هذا بناء على نصائح الطبيب الاختصاصي.

ما هي المتممات؟

تُعد المتممات الغذائية من العناصر التي يجب إضافتها إلى أي نظام غذائي صحي بناءً على استشارة طبية. وهي تحتوي على جملة من المغذيات التي يحتاج إليها الجسم بشدة، من أجل أداء وظائفه الحيوية. ومنها:

– الفيتامينات على اختلاف أنواعها وفوائدها مثل A وE وD وC ومجموعة B.

– المعادن والعناصر الأساسية مثل الكالسيوم والزنك والبوتاسيوم والمغنيزيوم.

– الأحماض الأمينية الضرورية من أجل تحفيز عملية التمثيل الغذائي الصحية.

– الأنزيمات.

وتتوفر هذه المكونات غالباً على شكل أقراص أو كبسولات أو سوائل. لكن يوصي الخبراء دائماً بعدم تناولها بشكل عشوائي.

المكملات الغذائية في رمضان

رغم أهميتها وفوائدها الكثيرة لا يمكن اعتبار المتممات الغذائية بديلة للطعام. بل إن دورها يقتصر على تعويض بعض النقص في المغذيات، وخصوصاً في حال اتباع نظام غذائي لا يحتوي على كمية كافية من عدد من العناصر مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامين D والفيتامين B12 وغيرها.

ويشار في المقابل إلى أن عدم سدّ النقص في بعض المكونات، يمكن أن يسبب المعاناة من أمراض مزمنة مع مرور الوقت. كما يذكر أن المتممات تعزز صحة العظام، وخصوصاً لدى النساء في سن انقطاع الدورة الشهرية. ويعتبر تناولها أيضاً من العوامل التي تساعد على تحسين نوعية النوم.

تناولي هذه المتممات في رمضان

من المفيد جداً أن يتم تناول المتممات الغذائية خلال شهر الصوم، بناء على استشارة طبية مسبقة.

1 المتممات التي تساعد على تعويض النقص في أحد المكونات.

– كربونات الكالسيوم. يحتوي على نسبة مكثفة من الكالسيوم ومن الممكن الاستفادة منه، من أجل التخلص من أعراض تنتج عن ارتفاع نسبة الحموضة في المريء ومشاكل المعدة وسوء الهضم. لكن من الأفضل تناوله بعد استشارة طبية لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى مواجهة بعض الأعراض الجانبية، مثل الإمساك والغازات وغيرها.

– أورورات الكالسيوم. ويقصد بهذا المكون الأساسي لكل من العظام والأسنان. ومن المهم جداً الحرص على عدم حدوث نقص على هذا المستوى في الجسم. فهذا قد يسبب بعض المشاكل الصحية مثل: هشاشة وتكسّر العظام، تقلص العضلات، المعاناة من ألم في العمود الفقري، مواجهة مشاكل الأسنان المختلفة وتراجع نشاط الغدة الدرقية مع ما يرافق هذا من اضطرابات. ويوصي الخبراء بعدم تناوله بطريقة عشوائية منعاً لحدوث أي أعراض جانبية مزعجة.

2 متممات تمنع ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار

– الأوميغا 3 الذي يحتوي عليه زيت السمك. يساهم في خفض مستوى الدهون الثلاثية الضارة إلى حد كبير. لذا من الضروري تناول ما لا يقل عن 2 إلى 4 غ منه يومياً.

– البسيليوم. يحتوي على الكثير من الألياف التي يؤدي استهلاكها إلى تراجع مستوى الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم. لكن من أعراضه الجانبية أنه قد يسبب الإسهال وأحياناً الإمساك في حال لم يتم، إلى جانب تناوله، شرب كمية كافية من الماء.

– متممات الصويا. من المعروف أن الصويا بديل صحي للبروتينات التي يمكن الحصول عليها من خلال تناول اللحوم. لذا من المفيد التحدث إلى الطبيب بشأن إمكانية اللجوء إلى هذه المكملات في شهر رمضان. فالخطأ الأكبر الذي يمكن ارتكابه هو تناول المتممات الغذائية بطريقة فوضوية.