كيف تصبح أبًا مثاليًا في 7 خطوات؟
لا شك أن مرحلة الزواج والاستقرار بتكوين أسرة صغيرة من لحمك ودمك، يشعرك بمسؤولية كبيرة، سواء من الناحية المادية أو النفسية، وهي بالفعل كذلك، وإذا كنت تبحث عن سبل الرعاية، وكيف تصبح أبًا جيدا، فأنت بالفعل على الطريق الصحيح، وإليك 7 خطوات لتصبح أبًا مثاليا:
1- زوج عظيم = أب عظيم:
مفهوم الأب الجيد لا يدور حول حمل الطفل بطريقة صحيحة، أو معرفة كيفية التجشؤ، أو المشاركة في حفلات الشاي الوهمية، لكن يبدأ قبل ذلك بكثير، منذ أن كان صغيرك جنيناً في بطن أمه، الأزواج العظماء يصبحون آباء عظماء؛ ذلك أنهم يبنون منزلاً مستقراً ومحباً ليكون بيئة طبيعية ينمو فيها الطفل وهو كل ما يحتاجه.
2- عش حياتك الطبيعية:
يخشى معظم الآباء ترك منازلهم في السنوات الأولى لأطفالهم لمدة قد تصل إلى سنتين، لكن هذا ليس صحيحاً، فبعد أسبوعين من الولادة، حاول أن تعيش حياتك الطبيعية، اصطحبه ووالدته في نزهة روتينية أو رحلة سفر، حتى لا يقتلكما الروتين.
3- امنح الأم بعض الوقت:
دور الأم أكثر صعوبة في الفترات الأولى من عمر الطفل، لذلك عليك أن تساعدها بمنحها أكبر عدد ساعات ممكن من الراحة؛ لتذهب إلى صديقاتها أو الذهاب للتسوق، أو حتى الاكتفاء بالجلوس في المنزل في هدوء لمشاهدة مسلسلها المفضل.
5- تقسيم الأدوار في الوجبات الليلة:
يجوع الصغار ليلا، لذلك يصبح لزاماً على الأم أن تنهض في منتصف الليل لإطعامهم، اقتسما هذا الدور معا؛ حتى توثق علاقاتك بأطفالك، ويمكنك الغناء لهم أو قص الحكايات؛ للاستغراق في النوم مجددا، والحديث عن ذلك صباحا، لتبن رابطة قوية بينك وبين الصغير.
6- كن عادلا:
لا تحبذ أحدهما على الآخر، حتى لا تتسبب دون قصد في عداوة بينك وبينهم، خاصة عندما يكبرون، راع دائماً تفضيلات كل واحد، وازرع الثقة في نفوسهم جميعاً بالتساوي، لا تبخس أحدهم حقه في الأحضان والمداعبة والهدايا.
7- لا تسئ أبدا لأولادك:
كن حنوناً عليهم، لا داع أبداً لضرب ابنك أو سبه أو إهانته أمام الآخرين، إيذاؤك لصغيرك سواء كان معنوياً أو جسدياً يخلّف آثاراً نفسية سيئة تستمر معه إلى الأبد، اجعله يظن دائماً أنه مميّز وعلّمه الثناء والمدح والاحترام، وإذا بدر منك عكس ذلك اعتذر له فورا، في النهاية ما تزرعه اليوم تحصده غدا.