كيف أنقذ “كلب” سمعة البريطانيين بمونديال 1966؟
218TV | خاص
وقع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على إنجلترا لتنظيم نهائيات كأس العالم 1966، ورغم أن أنجلترا أنجزت الترتيبات الفنية واللوجيستية التي تكفل تنظيما مثاليا للنهائيات الأشهر عالميا، والتي يترقبها سُكّان المعمورة مرة كل أربع سنوات، لكن حادثة غريبة ولافتة ميّزت هذه النهائيات، وبدت طريفة منذ بدايتها وحتى تغلب السلطات البريطانية عليها قبل أيام قليلة، فما عجزت عنه الشرطة وأجهزة أمن بريطانية أنجزه كلب تحول إلى “صاحب فضل” في إنقاذ سمعة بلاد الإنجليز، وهم ينظمون أول مونديال على أرضهم.
تبدأ القصة الطريفة بفقدان كأس العالم من خزائن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قبل نحو شهرين من انطلاق من منافسات النهائيات، وهو ما عرّض الدولة المستضيفة إلى “حرج كبير” خصوصا مع استمرار “الفشل الذريع” في فك لغز اختفاء كأس العالم، وكادت الدولة المنظمة التسليم بفقدان نسخة الكأس، وأنه أصبح متعذراً العثور عليها، وسط غموض كبير لفّ واقعة السرقة، قبل أن يظهر الكلب “بيكيلز” الذي عثر على الكأس قبل أيام قليلة من انطلاق المونديال.
تروي مصادر مهتمة بمتابعة ملف المونديال منذ انطلاقته أن الكلب كان يسير قرب إحدى الحدائق برفقة صاحبه قبل أن يتوقف ليبدأ الدق بتربة الحديقة، وهو ما أظهر الكأس مدفونة في الحديقة، إذ قام صاحب الكأس بإعادته إلى السلطات الأمنية، حيث انتهى هذا المونديال إلى “نهاية سعيدة” للبريطانيين، فنسخة الكأس بقيت في بريطانيا بعد أن ظفر منتخب أنجلترا بلقب المونديال على حساب منتخب ألمانيا الغربية.