كومان يضع يديه على الجرح.. وميسي يفتح باب الرحيل
تقرير 218
مهمة مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان في إحياء فريق يقترب من الموت في ظروف قاهرة تتقدمها الأزمة الاقتصادية في العالم أجمع وفضيحة رياضية كبيرة أثّرت في نفوس المشجعين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني، يراها كثر صعبة وتقترب ربما من أن تكون مستحيلة، وازدادت الأمور تعقيدا بعدما سُرب خبر صادم لمشجعي برشلونة في الساعات الأخيرة قرر عن طريقه ميسي الرحيل عن البيت الكتالوني.
المدرب الهولندي وضع يديه على الجرح في مقابلة تلفزيونية سابقة عندما انتقد معدل الأعمار لبعض لاعبي برشلونة وهذا ما سيخلق بعض الحساسيات بينه وبين الأسماء الموجودة في الفريق، والتي بنسبة كبيرة لن تغادر دفعة واحدة في ظل صعوبة تسويقها بالنظر للأزمات المالية لغالبية الأندية وطلبات هذه الأسماء من ناحية الرواتب أثناء مفاوضات الانتقالات.
يعلم كومان جيدا خطورة المرحلة وحساسيتها والبيت الكاتلوني يغلي على صفيح من نار بعد قرار الرئيس “غير المرحب ببقائه” جوزيب ماريا بارتوميو بإقالة المدير الرياضي اريك أبيدال ورفضه أيضا الاستقالة من منصبه واكتفائه بتقديم موعد الانتخابات من نهاية العام المقبل إلى شهر مارس.
يُشبّه متابعو كرة القدم حالة برشلونة حاليا بسقوط فرق كبرى في السنوات الأخيرة ومن بينها ميلان الإيطالي لكن الهولندي رونالد كومان يسعى لانتشال الفريق معتمدا على إمكانياته التدريبية ومكانته في قلوب مشجعي برشلونة، الذي مثله منذ عام 1989 إلى عام 1995 وكان وراء تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1992 بهدفه الشهير في شباك سامبدوريا الإيطالي.