كورونا يُغيّر طقوس جني التمور في درج
تعد التمور من أهم المنتجات الزراعية التي يعتمد عليها أهالي مدينة درج في تحسين المدخول الاقتصادي.
ونظرا لظروف تفشي جائحة فيروس كورونا وما رافقها من فرض حظر كلي في المدينة، تأخر موسم جني التمور هذا العام.
وجرت العادة أن يلتقي جميع أفراد العائلة بالمزرعة وبأجواء مرحة يسودها التفاؤل والأمل، لتبدأ مراسم قطع العراجين وقطف الثمار وتجميع المنتوج. وبعد استخراج نصاب الزكاة من المحصول، يتم توزيعه بين أفراد العائلة ويخصص جزء منه للبيع.
ويعتبر صنف تمور الدقلة من أجود الأنواع والتي يتم إنتاجها بالمدينة ويكثر عليها الطلب لجودتها وطيب طعمها.
ويعاني الفلاحون من عدم الاهتمام الرسمي ونقص الإمكانيات مثل عدم توفر الأسمدة والمبيدات، وأيضا أرهقتهم مشكلة توصيل خيوط الكهرباء للمزارع، ومشكلة تخزين وتسويق المنتجات.
وكل المجهودات المبذولة في درج ذاتية بدون دعم من الجهات المعنية الموكل لها الاهتمام بقطاع الزراعة وتربية المواشي.