كورونا “يرفع أسهم” الصيرفة الإلكترونية في ليبيا
دفعت أزمة فيروس كورونا في ليبيا القطاع المصرفي إلى توسيع نشاطاته الإلكترونية تفاديا للازدحام وضمانا لعدم ملامسة الأوراق النقدية التي صنفت من بين أكثر وسائل نقل العدوى ما اعتبرته بعض المصارف فرصة لتوسعة قاعدة مستخدمي بطاقات نقاط البيع أو تحميل تطبيقاتها على الهواتف المحمولة.
وبحسب مختصين في المجال المصرفي بات التوجه للصيرفة الالكترونية الخيار الأمثل للعملاء خاصة مع توسعة الخدمات المقدمة من التطبيقات الذي بات أغلبها يقدم خدمة طلبات فتح الحساب ومعرفة حركته لعام كامل وتقدم من خلالها خدمة سداد المشتريات وتعبئة اشتراكات بطاقات الهواتف وتحويل الأموال لآخرين واستلام الأموال وتتبع فروع المصارف ومعرفة مواعيد تقديم الخدمات المصرفية وأتاحت بعض المصارف إمكانية تقديم طلبات الاعتمادات عبر المنصات الالكترونية.
وتأمل المصارف أن يستمر استخدام الصيرفة الإلكترونية الذكية من قبل العملاء حتى بعد انتهاء أزمة كورونا إلا أنهم عبروا عن تخوفهم أن تبقى شبكة الإنترنت المزود الرئيسي لنجاح الخدمة في مستوى متواضع مقابل طموح تطوير القطاعات المصرفية.