نشر في: 11/07/2020 - 18:53
أكدت دراسة جديدة قام بها المستشفى الجامعي هامبورغ إندروف تفاقم المشكلات النفسية لأطفال ألمانيا بسبب فيروس كورونا.
وشملت الدراسة التي أطلق عليها اسم كوبسي واستمرت من 26 مايو إلى 10 يونيو الماضي أكثر من 1000 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 11 و17 عاما، وأكثر من 1500 من الآباء.
حيث طرح عليهم عدد من الأسئلة حول نفسيتهم في ظل انتشار وفيروس كورونا، وأكدت إجاباتهم شعورهم بالقلق، وتحملهم لعبء كثير، وتعرضهم لمشكلات أسرية عديدة.
وقالت المشرفة على الدراسة أولريكه رافنس زيبر إن الأطفال المنحدرين من عائلات أضعف اجتماعيا كانوا أكثر تأثرا.
وأكدت تراجع العلاقة بين الأصدقاء بنسبة 50% لدى الأطفال لعدم وجود تواصل اجتماعي بينهم.
يذكر أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في ألمانيا التي تنبه الأهل لمشاكل الأطفال النفسية التي سببها فيروس كورونا.