كورونا.. الصين استنفرت فماذا عن ليبيا “الهشّة”؟
كورونا .. لم يصل إلى ليبيا ولكن التحوط منه مثلما يحدث في بلدان العالم كان واجبا لدى السلطات الليبية.. وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة أعلنت حالة الطوارئ منذ أيام في كافة المنافذ وبذل كل الجهود من أجل رصد هذا الفايروس الذي اجتاح بلدانا عدة دون سابق إنذار ..
وزراة الصحة بحكومة الوفاق بدورها أعلنت حالة التأهب في كافة المنافذ وتسخير الإمكانات لمتابعة حالة المسافرين القادمين إلى ليبيا من الدول التي رصدت فيها حالات تعرضت لهذا الفيروس عن طريق عمل فحص حراري في مطاري معيتيقة ومصراتة من قبل العاملين بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة مليتة للنفط والغاز اشتباهها بإصابة أحد العاملين من الجنسية الفلبينية في حقل البوري بفيروس كورونا وتم نقله إلى المجمع وحجره صحيا نافية إصابته بشكل مباشر وأن الاشتباه في الحالة ضعيف ولا يرتقي إلى مستوى الإصابة.
في المقابل شهدت مدينة البيضاء الأيام الماضية إصابة عدد من المواطنين بالإنفلونزا الموسمية ودخول مصابين إلى غرف العناية الفائقة وإعلان حالة الطوارئ وفتح جميع العيادات الخارجية بالمدينة والقرى المجاورة والاستمرار في حصر أي تطورات جديدة فيما أرسلت وزارة الصحة بشكل عاجل العقار الخاص بالإنفلونزا إلى المستشفى.
وفيما يعيش العالم هذا التطور الكبير إلا أنه ما يزل خارج نطاق الخطورة وبالرغم من التحوطات التي تم اتخاذها تجاه هذا المرض إلا أن التخوفات لا تزال قائمة مع تساؤلات عن مدى قدرة الحكومات الليبية العاجزة عن تقديم خدماتها للمواطنين في تحدي هذا النوع الجديد من الفيروس الذي لم تسلم منه الدول المتقدمة.