بحلوها ومرها.. كليمنتي يفتح لـ218 دفاتر تجربته مع المنتخب الوطني
أجرت 218 مقابلة مع مدرب المنتخب الوطني السابق الإسباني خافيير كليمنتي الذي تقلَّد هذا المنصب في عام 2013 وفي أول عام له حقق لقب بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في جنوب أفريقيا عام 2014.
وتحدث كليمنتي خلال هذه المقابلة عن مسيرته التدريبية رفقة المنتخب الوطني، والصعوبات التي واجهها منذ استلامه هذه المهمة حتى تاريخ إقالته.
ماذا طلب منك عندما استلمت مهمة تدريب المنتخب الليبي؟
في البداية وعندما تم التعاقد معي لتدريب المنتخب الليبي طلب مني تحسين وضعية كرة القدم، فقمت باستبدال اللاعبين القدامى بمجموعة من اللاعبين الشباب، وسارت الخطة بشكل جيدا وتوجنا ببطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في جنوب أفريقيا عام 2014.
بعد تحقيق لقب بطولة المحليين .. ما هو الهدف الذي حددته للمنتخب الليبي؟
طلبت من اللاعبين تحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 كان هدفي رفقة المنتخب الليبي لكن الأمور لم تسر على خير ما يرام بسبب الاضطرابات التي مرت بها البلاد وعدم تمكننا من إجراء معسكرات تدريبية منتظمة ولا أنسى أيضا أن اتحاد الكرة في ذلك الوقت لم يستطع الإيفاء بالكثير من وعوده.
ماذا ينقص اللاعب الليبي .. ولماذا لا نرى عددا كبيرا منهم في أوروبا؟
يفتقد اللاعب الليبي لرتم المنافسة العالي بسبب عدم قوة الدوري الليبي وانتظامه، وقلة شهرته في أوروبا.
كرة القدم تحتاج إلى المال والعمل والصبر والمسؤول الليبي يبحث دائما عن النتائج السريعة، وهذه مشكلة كبيرة.
تحدثت سابقا لمسؤولي كرة القدم في ليبيا عن مقدرتي على توفير معسكرات تدريبية في أوروبا لتطوير المنتخب واللاعبين إجمالا لكن ذلك لم يتحقق.
هل تتابع المنتخب الليبي الآن.. وهل تراه قادرا على التأهل لكأس العالم القادم؟
لا أعلم ما حدث مع المنتخب الليبي منذ مغادرتي وبالنسبة لكأس العالم في قطر 2022 سيكون التأهل حدثا جيدا، لكنه يحتاج للعمل.
بالنسبة لي أرى أن التفكير بالنسبة للمنتخب الليبي ينبغي أن يكون لما بعد مونديال قطر كرة القدم وهو أمر يحتاج للتخطيط والعمل والاستقرار.
ماهو سبب تردي نتائجك مع المنتخب الليبي في الفترة الأخيرة؟
يرجع السبب في ذلك لعدة عوامل؛ منها قلة الاستقرار وعدم قدرتي في مرحلة معينة على تنفيذ المخططات التي رسمتها للمنتخب الليبي.
واجهت مشاكل كثيرة من بينها عدم رغبة بعض اللاعبين المحترفين في تمثيل المنتخب الليبي في مراحل حساسة وحاسمة.
هل لديك تواصل مع بعض اللاعبين الليبيين؟
في زيارتي للبرتغال التقيت بلاعب سبورتينغ براغا المعتصم المصراتي.. إنه لاعب ذو إمكانات جيدة ويتمتع بأخلاق عالية كذلك كان لي لقاء مع لاعب فريق الترجي التونسي حمدو الهوني.
ماذا تقول للشعب الليبي في ختام هذه المقابلة؟
أحمل احتراما كبيرا للشعب الليبي ولا أستطيع نسيان استقبالهم لنا عندما عدنا من جنوب أفريقيا متوجين بلقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين كان مشهدا لم أرَ مثله في حياتي.
على الرغم من أنني لم أكن مقيما في ليبيا لفترة طويلة فإنني أحمل إعجابا كبيرا بالمطبخ الليبي، وكنت من زبائنه أثناء فترة مكوثي هناك.
أجرت 218 مقابلة حصرية مع مدرب المنتخب الوطني السابق الإسباني خافيير كليمنتي الذي تقلد هذا المنصب عام 2013 وفي أول عام له حقق لقب بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين في جنوب أفريقيا عام 2014.