كل أسرار تسريع عملية الهضم الآن بين يديك.. اكتشفيها

كيفية تسريع عملية الهضم، هو السؤال الذي يطرحه ملايين الأشخاص حول العالم والسبب أنهم يعانون من النفخة المزعجة بعد تناول الطعام ويطرحون في هذا السياق على الاختصاصيين عدداً من الأسئلة الأخرى عن الأطعمة سهلة الهضم وطريقة الطهو الصحيحة التي تمنع الشعور بالانزعاج بعد تناول الطعام، فضلاً عن المأكولات التي ينصح بتناولها خلال الوجبات المختلفة.

إذاً إليك كل ما تريدين معرفته عن عملية الهضم وعن كل ما يساهم في جعلها سهلة وسريعة.

مدة الهضم

لمعرفة الطرق التي تساعد على تسريع عملية الهضم، لا بد أولاً من التعرف على المدة التي تستغرقها هذه العملية عند تناول مختلف أنواع الطعام خلال النهار.

وفي هذا السياق نقل موقع SanteMagazine عن خبيرة التغذية الفرنسية أورور لافيرنيا قولها إن عملية الهضم الكاملة تحدث خلال مدة تراوح بين 24 و48 ساعة.

ولفتت إلى أن هذه المدة غير ثابتة وأنها تتغير بتغير نوع الطعام الذي يتم تناوله. وأضافت: “كلما كان الطعام غنياً بالألياف، أصبحت العملية أكثر سرعة. وفي المقابل فإن احتواء الطبق على مكونات دهنية يجعل الهضم بطيئاً. وفي هذه الحالة يجب الانتظار لمدة 6 إلى 8 ساعات لكي تنتقل الأطعمة من المعدة إلى الأمعاء”.

وأوضحت الخبيرة أن “المعدة تقوم بهضم البروتينات فيما تهتم الأمعاء بتحويل الدهون إلى أحماض دهنية وتواصل عملية تفتيت البروتينات وتحويلها إلى أحماض أمينية. وتعمل أيضاً على تحويل الكربوهيدرات إلى غلوكوز. وتستغرق هذه العمليات من 6 إلى 8 ساعات”. وشددت لافيرنيا على أن لكل نوع طعام مدة هضم خاصة كما يلي:

15 دقيقة: عصير الفواكه الطبيعي، عصير الخضار.

30 دقيقة: الخيار، الكرفس، الفليفلة، البروكولي، الخس، السبانخ، سلطة الفواكه.

45 دقيقة: التفاح، الإجاص، الدراق، الموز، الطماطم.

ساعة واحدة: الجزر، الشمندر.

ساعة و30 دقيقة: الحبوب، البقوليات، الأرضي شوكة، الكوسى، البطاطا.

ساعتان: الفواكه المجففة، بذور الكوسى، بذور دوار الشمس، السمسم، بذور الشيا.

4 ساعات: اللحم الأحمر، لحم الدجاج، السمك، منتجات الحليب.

المأكولات سهلة الهضم

من أجل تسريع عملية الهضم، من الضروري الحرص على تناول الأطعمة التي تساعد على ذلك، ومنها تحديداً تلك التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف.

الخضار المطهوة

ونقصد بهذا الجزر، الكوسى، الباذنجان، الشمندر. فهي تحتوي على الألياف القابلة للذوبان. لكن الخبيرة حذّرت من طحن هذه الأطعمة وتحويلها إلى بوريه لأن هذا يؤدي إلى ارتفاع مؤشرها الغليسيمي. كما أشارت إلى أهمية إزالة قشور الخضار غير المطهوة ثم برشها لأن تناولها بهذا الشكل يجعل عملية الهضم أكثر سهولة.

الفواكه المطهوة

تصبح الفواكه بعد طهوها، بحسب الاختصاصية، أكثر قابلية للهضم السريع لأن هذا يساعد على تليين أليافها. إلا أنها تخسر في هذه الحالة القليل من الفيتامينات التي تحتوي عليها.

وقد عددت في هذا السياق أيضاً اللبن الرائب، والخبز المصنوع من عجين مخمر، فهي تحتوي على البكتيريا الجيدة التي تسهل عملية المرور المعوي والهضم. ونصحت بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً.

أطعمة تبطئ الهضم

يمكن بعض أنواع الطعام ومكوناته أن تبطئ الهضم ومنها الدهون المطهوة والمأكولات المقلية واللحوم.

أطعمة الوجبات

لا يمكن تسريع عملية الهضم من دون اختيار الأطعمة المناسبة لكل من وجبات النهار الأساسية.

الفطور: يجب تناول الدهون الجيدة مثل الجبنة ومنتجات الألبان والبيض وغيرها.

الغداء: يجب خلال هذه الوجبة تناول أطعمة متنوعة ومتوازنة على أن تشكل الخضار والفواكه الجزء الأكبر منها. كما يمكن إضافة البروتينات الحيوانية والنشويات.

العشاء: يجب تجنب تناول المأكولات التي تتسم بمؤشر غليسيمي مرتفع. ومن المهم تناول الشوربة الصحية التي تحتوي على بعض البذور، الخضار المطهوة على البخار أو المشوية مع القليل من زيت الزيتون.

طريقة الطهو الصحية

يمكن لطريقة الطهو أن تؤدي دوراً مهماً في تسريع عملية الهضم أو إبطائها. ولهذه الغاية يجب التعرف على الطرق الصحية.

– الطهو على البخار.

– السلق في الماء.

لكن يجب الانتباه إلى أن الشواء في الفرن يفقد الأطعمة رطوبتها ويسبب ارتفاع مؤشرها الغليسيمي. كما نبهت الاختصاصية من تناول المأكولات المقلية.