كتيبة ثوار طرابلس تنفض يدها من “اتفاق بوستة”
قال إدارج لصفحة كتيبة ثوار طرابلس على فيسبوك نُشِر اليوم الخميس إن الكتيبة ليست طرفا في الاتفاق الذي وُقّع خلال اجتماع بوستة في وقت متأخر أمس الأربعاء، لافتة إلى أنها لن ترضى بما أسمته أنصاف الحلول أو الاتفاقيات الشكلية، لكنها أكدت على أنها مع حق أهالي مدينة طرابلس في العيش بأمان وسلام.
ولفت إدراجُ الكتيبة إلى أن طرابلس لم تنعم بالأمن طيلة السنوات الماضية، بسبب ما أسمته “الصراعات الجهوية” المُدمرة، معتبرة أن اتفاق بوستة كان يفترض أن ينص صراحة على طلب خروج كل التشكيلات غير المنضبطة، والمسؤولة عن الجرائم والمآسي والحروب، وأن تُبادر إلى تسميتها بأسمائها، وأسماء أشخاصها، إضافة إلى رفع الشرعية عنهم، وتعقبهم، والعمل على ردعهم.
وبحسب إدارج الكتيبة فإن الحلول الاجتماعيه أثبتت فشلها، مطالبة باحترام خصوصيات المدن وحدودها الإدارية، وعدم الخلط بين طرابلس العاصمة كحاضنة وإرادة سياسية وبين المدينة وحق أهلها في العيش الكريم.