أكدّت دراسة جديدة قام بها عدد من الباحثين الألمان، أن حوادث الأوعية الدموية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية ازدادت في ألمانيا في الربيع الماضي خلال فترة الإغلاق التي فرضت في البلاد بعد انتشار فيروس كورونا.
وتناولت الدراسة الفترة الممتدة ما بين 16 مارس و5 أبريل الماضيين التي قامت خلالها ألمانيا بفرض إقفال على المتاجر والحانات وحدّت من التجمعات الخاصة دون أن تفرض إقفالاً تاماً.
وقال الباحثون إنّ عدد المتوفين خلال الأيام الـ30 التي تلت تعرضهم للسكتات الدماغية قد ارتفع إلى 740 حالة وفاة بزيادة قدرها 15% عن نفس الفترة من العام 2019 التي شهدت وفاة 714 شخصا.
وأكدّ الباحثون أنّ هذه الزيادات حصلت عند النساء الكبيرات، إذ توفيت 368 امرأة تزيد أعمارهن عن 80 عاماً نتيجة إصابتهم بسكتات دماغية.
وقال الباحثون إنّ معظم المرضى توفوا نتيجة وصولهم متأخرين للمستشفى، حيث كان المصابون بأعراض خفيفة يفضلون البقاء في المنزل عوضاً عن مراجعة المستشفى خشية الإصابة بفيروس كورونا.