قمة تاريخية مصرية مشتعلة في “نهائي القرن”
تقرير 218
يحتضن “بيت الكرة المصرية” ملعب القاهرة الدولي نهائيًا تاريخيًا، يجمع الغريمين التقليديين “الأهلي والزمالك” في إسدال الستار على نسخة الموسم من دوري أبطال أفريقيا.
وقد أطلقت ألقاب “كلاسيكو مصر أو نهائي القرن” على أول نهائي في تاريخ البطولة يقام من مباراة واحدة فاصلة ومصيرية لتحديد زعيم القارة السمراء في الموسم الحالي، كما تعدّ المواجهة بين قطبي الكرة المصرية، النهائي الأول الذي يجمع فريقين من دولة واحدة في تاريخ المسابقة.
ويطمح “الأهلي” لتعزيز سجله القاري وحصد اللقب التاسع في تاريخه، ورغم أن موسم بطل مصر في دوري أبطال أفريقيا كان متأرجحًا في البداية؛ إلا أن إدارة “المارد الأحمر”، بعد التعاقد مع المدرب “موسيماني”؛ أصبح هدفها هو التتويج بأغلى ألقاب القارة السمراء رغم بعض الغيابات بين اللاعبين لإصابتهم بفيروس “كورونا” قبل النهائي بساعات، ممّا سيضع الطاقم الفني للفريق أمام وضع حلول مستعجلة لإنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة والتتويج باللقب التاسع إفريقيا، والذي غاب عن خزائن الفريق منذ 2013.
وفي الجهة الأخرى؛ سيكون “الزمالك”، بقيادة مدربه جايمي باتشيكو، أفضل حالاً كونه يعيش استقرارًا من ناحية النتائج، ورغم غياب عدد من نجومه بسبب “كورونا”؛ إلا أن “الفارس الأبيض”، بعد إقصائه “الرجاء” المغربي، ذهابًا وإيابًا في نصف النهائي؛ زاد من سقف طموحاته، ويسعى للتتويج الأول في دوري الأبطال، بعد غياب تواصل منذ 2002.
وتواجه الفريقان أفريقيًا في تسع مناسبات، حيث فاز الأهلي في خمس مرات، وحقق الزمالك الانتصار مرة واحدة، فيما التعادل كان هو العنوان في ثلاث مواجهات.
وتتميز المواجهة العاشرة بأنها مغايرة؛ نظرًا لكونها الأولى في مشهد نهائي في أغلى ألقاب أفريقيا على صعيد الأندية.