قلق حول مصير قشوط واليعقوبي
أدان كل من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا والمركز الليبي للإعلام وحرية التعبير اختطاف رئيس جائزة “سبتيموس” الإعلامي سليمان قشوط، والمدير التنفيذي للجائزة، محمد اليعقوبي، على يد مسلحين من قوة الردع الخاصة من أمام أحد مقاهي بطرابلس.
وأبدت اللجنة الوطنية والمركز الليبي للإعلام في بيان بشأن الواقعة، قلقلهما حول مصير المختطفين، خاصة وأنه لم يتم توضيح أي من الدوافع التي أدت إلى هذا الاعتقال التعسفي من قبل المسلحين التابعين لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني.
وناشد البيان قوة الردع الخاصة بضرورة الإفراج الفوري عن قشوط واليعقوبي أو الإعلان عن أمر القبض القانوني الصادر بحقهما، إن وُجد.
وأكد البيان أن مثل هذه الاعتقالات التعسفية التي تتم بحق المدنيين تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات التي تندرج ضمن اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية التي سبق وأن صادقت عليها ليبيا.
وطالب البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بضرورة التحرك سريعاً وإنهاء انتهاكات الاعتقال التعسفي وجرائم حقوق الإنسان التي تقوم بها الجهات المسلحة التابعة لوزراة الداخلية.
وحول حملة تلفيق التهم والتشويه التي تعرض لها المختطفين، أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن مثل هذه الأفعال تُقدم مبررات غير قانونية للاعتقال التعسفي وتكسبه المشروعية.