قضية مقتل الشاب “رشيد البكوش” تتصاعد في طرابلس
بعد إعلان وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، بتسليم المتهم في جريمة قتل المواطن “رشيد البكوش”، إلى مديرية أمن جنزور، ما تزال القضية تتصاعد وتأخد منحًا جديدا، منذ الكشف عن جريمة القتل، التي أظهرها مقطع فيديو، في الرابع من شهر أكتوبر.
وعلى إثر موجة الغضب التي اجتاحت الشارع في ليبيا وطرابلس على وجه الخصوص،أطلق نشطاء على مواقع التواصل الفيسبوك، صفحة باسم “كلنا رشيد البكوش”، لمواكبة القضية ومستجداتها، وطالبت المشطاء عبر الصفحة، بضرورة الإسراع بالقصاص من المتهم.
ونشرت الصفحة الخاصة بقضية مقتل رشيد البكوش ،في ساعة الليل الأولى، يوم أمس، صور أظهرت خروج عدد من أهالي منطقة السراج التي وقعت فيها الجريمة، في مظاهرة طالبوا فيها بالكشف عن القضية وأن تكون المعلومات حولها متاحة لكل الليبيين، وتطبيق القانون على القاتل.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو، مجموعة من الشباب حاملين لافتات تطالب بمعاقبة المتهم في قتل المواطن رشيد البكوش، ومقاطع فيديو تداولها نشطاء مواقع التواصل، تعاطفوا مع القضية، مطالبين بضرورة فرض القانون وترسيخ الأمن في طرابلس، بعد الفوضى التي تشهدها منذ سنوات.
من جهتها، أشارت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق،في بيان لها، أنها ستتعامل بكامل الحزم والجدية، مع الخارجين عن القانون المسببين في إقلاق حياة المواطن والنيل من أمن وسلامة الدولة ومؤسساتها.
وكان والد المتهم في قتل المواطن رشيد البكوش، قد نشر عبر صفحته على الفيسبوك، توضيحا أكد فيه أن ابنه سينال عقابه القانوني، بعد تسليمه للأجهزة الأمنية في مدينة الزاوية، والتي سلّمته بعد ذلك إلى مديرية أمن جنزور.