قضية عناصر داعش في ليبيا تعود للواجهة
تقرير | 218
مسألة دخول مقاتلين أجانب من سوريا والعراق إلى ليبيا هاجس يزداد ويعظم يوماً بعد يوم، خاصة مع تصريحات لمسؤولين من دول الجوار بالخصوص.
تثبيتاً للكلام الذي كان قد انتشر وتناولته 218 باهتمام في الأيام الأولى للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني للدخول إلى طرابلس، تعود قضية المقاتلين الأجانب إلى الواجهة، وهذه المرة عبر حديث لوزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي.
الجيهناوي قال في مؤتمر صحفي إن تونس تتابع قضية وصول مُقاتلين أجانب إلى ليبيا جاؤوا من سوريا والعراق، تصريح جاء بعد هزيمة داعش الساحقة وانحسار جماعات أخرى لم يبق لها سوى أن تكون ذئابا منفردة.
هاجس المقاتلين الأجانب يعظم ويتزايد خصوصاً في ظل الانقسام السياسي وهشاشة الدولة وغياب حكومة مركزية وخلاف حاد حول الجيش والشرطة. هذا من ناحية الوضع الداخلي.
أما من ناحية الوضع الخارجي فمطامع دول ورغبات أخرى في استمرار حالة الفوضى قد تزيد من فرضيات دخول المقاتلين خاصة بعد خسارتهم رقعة جغرافية مهمة في قلب الوطن العربي هي سوريا والعراق.