قضية تفجير مانشستر تعود للواجهة بشهادة مقاتل سابق في ليبيا
نشر موقع “بي بي سي” تقريراً عن مستجدات التحقيق في تفجير مانشستر أرينا، بعد طلب الاستماع لعبد الرؤوف عبدالله، الصديق المُقرّب لمُنفذ التفجير.
وذكر التقرير أن المحققين في القضية استمعوا إلى شهادة عبدالرؤوف عبد الله، البالغ من العمر 27 عاماً، والشاهد على تطرف سليمان العبيدي الذي نفّذ تفجير “أرينا غراندي” في 22 مايو 2017، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً.
وأفادت التحقيقات بأن عبدالله كان صديقاً مُقرّباً من العبيدي، ورفض التعاون مع المحققين، وقد تم استدعاؤه للتحقيق بعد أن تبيّن أن العبيدي كان يزوره في السجن بشكل متكرر، حيث كان يقضي حُكماً لاتهامه بجرائم إرهابية.
وقد تم تشخيص عبدالله باضطراب ما بعد الصدمة، بسبب إصابات تلقاها أثناء القتال في ليبيا، وقال المحققون إنه حاول إيذاء نفسه في مناسبات عديدة في السجن.
وطفا على المشهد جدل بين لجنة الدفاع والمحققين، حيث أكد المحامي “راجيف مينون” محامي عبدالله، أن موكله غير مؤهل صحياً للإدلاء بشهادته، فيما أكد الطبيب النفسي “جون كينت” أن مرض عبدالله لا يمنع من الإدلاء بالشهادة، إلّا أنه حذّر من محاولة إيذاء نفس جديدة من عبدالله.
ويُنتظر أن يقرر رئيس التحقيق “جون سوندرز”، إن كان سيتم إرغام عبدالله على الإدلاء بشهادته أم لا.