قصة سالم
عاد الجندي سالم عبدالسلام سليمان احباره البالغ من العمر 24 عاما إلى الحياة العسكرية والانضباط والقيافة والمظهر الحسن بعد انتهاء العمليات العسكرية في مدينة بنغازي شرق البلاد ، وتحرير المدينة من الإرهاب والتطرف.
سالم احباره أحد سكان مدينة طبرق شرق البلاد، وكان أحد جنود كتيبة الأوفياء التابعة للجيش الوطني إبان ثورة السابع عشر من فبراير وبعد خطف آمر الكتيبة أبوعجيلة الحبشي عاد الجنود إلى مدينة بنغازي والتحق بالقوات الخاصة (الكتيبة الأولى صاعقة) السريه 23 المقاتله، وشارك معهم في قتال الإرهابيين من أحداث راس أعبيدة يوم 25 نوفمبر 2103 ،عن طريق النقيب (شهيد الواجب) عزمي البرغثي أثناء المواجهات المباشرة مع تنظيم أنصار الشريعة الذي تحالف مع تنظيم داعش.
واعتذر احباره على الظهور الإعلامي بالقنوات ، مؤكدًا لقناة 218 إن القصص التي عاشوها خلال حربهم ضد الإرهاب والتطرف ستظل في ذاكرتهم، وأن العودة للقيافة والمظهر الحسن هو واجب عسكري ، ولم يكن لديهم الوقت الكافي للحلاقة والاهتمام بمظهرهم ، كل ما كان لديهم حينها سلاحهم بأيديهم والإرهاب أمامهم والهدف تحرير مدينة بنغازي التي عانت الويلات من التنظيمات الإرهابية.
شارك احباره في كافة معارك الجيش الليبي ضد التنظيمات الإرهابية وأصيب أكثر من مرة وفقد كثيرا من رفاقة جراء الحرب على الإرهاب والتطرف، قائلًا: (نحننتبع التعليمات والأوامر ولا نخالفها ونحن جاهزون دائمًا لمطاردة شبح الإرهاب).