نشر في: 10/05/2018 - 22:34
في بلد النفط والغاز لن تصدق هذا أو حتى تتخيله لكنها الحقيقه المرة، قصه لاتحتاج إلى نفض الغبار عنها في اعلى مناطق جبل نفوسة (المجابرة).
خجلوا مما لا ذنب لهم فيه، فرفضوا الظهور أمام الكاميرات، ومن أوصلوهم لهذا الحال لا يخجلون من الدفاع عن فساد بالمليارات يشاركون فيه.
بيت من زمن الستينات ومن صنف عشوائي وبنكهة الفقر المدقع ذو حجرات خمسة وفناء بدون سقف يجعله المطر في ليالي الشتاء بحيرة تتسرب إلى كل حجرات المنزل.
مطبخ بأدوات قديمة وكهرباء تعود إلى زمن أول دخول للكهرباء في ليبيا تبدأ بخيوط في العراء تنتهي بمصابيح معلقة في أسقف مشققة.
يقول أحد الأطفال لمراسل 218 في براءة : ” تعرف ياعمو لما تجي المطر وتبدا تنزل من السقف ناخذ بطانية ونتغطى أنا والكتب باش مايبلهمش المطر”
لأجل هؤلاء كانت كل حملات المساعدة، والتطوع، ولأجلهم كانت حملة على خاطر خوك.