قرارات في فنزويلا تُعقد الأزمة أكثر
(رويترز)- أقالت الجمعية التأسيسية الجديدة الموالية للحكومة في فنزويلا السبت لويزا أورتيجا من منصب المدعي العام بالبلاد في خطوة وصفها المنتقدون بأنها إهانة صارخة للديمقراطية.
ومنذ أن بدأت المعارضة جولة احتجاجات في أبريل نيسان أصبحت أورتيجا المنافس الرئيسي لمادورو من داخل الحركة الاشتراكية الحاكمة واتهمته بانتهاك حقوق الإنسان.
وقررت الجمعية التأسيسية الجديدة بالإجماع إقالة أورتيجا في أولى جلساتها اليوم السبت. وكانت أورتيجا قالت إن الجمعية انتخبت بطريقة غير قانونية.
وفي وقت سابق اليوم اتخذت قوات الأمن مواقع أمام مكتبها ومنعت أورتيجا من دخول المبنى. وغادرت أورتيجا المكان على متن دراجة نارية وسط حالة من الفوضى.
واختارت الجمعية التأسيسية طارق صعب المسؤول عن ملف حقوق الإنسان والحليف للحكومة ليحل محل أورتيجا. وتقول المعارضة إن صائب تغاضى عن انتهاكات ارتكبتها الدولة.