قراءة في مُهمّة الجيش الوطني بعد “ساعة الصفر”
قال إبراهيم الغرياني عضو المؤتمر الوطني السابق، إن الكلمة الأخيرة للقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، التي أعلن فيها انطلاق “ساعة الصفر” لاقتحام طرابلس، تمهد للمرحلة الثانية من العملية العسكرية التي انطلقت في الرابع من إبريل الماضي.
وبيّن الغرياني خلال مداخلة مع برنامج “LIVE” على قناة “218 NEWS”، الأحد، أن المرحلة الأولى من العمليات تضمنت استنزاف التشكيلات المسلحة عبر استدراجها خارج الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين وتحجيم قدرتها القتالية والبشرية.
وأسهب الغرياني في تشخيص الحالة الليبية عندما تحدث عن اللقاءات الخمسة التي جمعت المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، والتفاهمات التي تمت خلال لقائهم الأخير في العاصمة الإماراتية أبوظبي، والتي لم تطبق على أرض الواقع حيث كان من بينها ضرورة تغيير الواقع الأمني في طرابلس.
وختم الغرياني حديثه بالقول إن المعارك التي يخوضها الجيش الوطني في طرابلس تعتبر حربا لإعادة الاستقرار والأمن في ليبيا وإنهاء الأخطار المحدقة بها، وهو واجب يفرضه القانون على الجيش الوطني الذي أكد أنه وبموجب الأحكام القانونية عليه التحرك حين ينحدر منسوب الأمن وتمر البلد باضطرابات.