قذاف الدم: “ترتيبات” لسيف الإسلام.. وبـ4 أسابيع تنتهي الفوضى
اعتبر رئيس المكتب السياسي لـ”جبهة النضال الوطني”، أحمد قذاف الدم، أن من حق سيف الإسلام القذافي لعب دور مستقبلي في ليبيا.
وأكد قذاف الدم، في حوار مع برنامج “بلا قيود” عبر قناة “بي بي سي” البريطانية، أن سيف الإسلام لم يغادر ليبيا وهو حر طليق في مكان آمن، مشيرا إلى أن عملا يجري لوقف ملاحقته من قبل المحكمة الجنائية الدولية، كما طالب البلدان العربية باستقباله.
ورأى قذاف الدم أن ليبيا تتعرض لمؤامرة كبيرة تستهدفها بالكامل، متسائلا لماذا يتقاتل الليبيون بعد 7 سنوات من إسقاط النظام السابق؟، وأجاب لأنهم استُغفلوا لتحويل ليبيا إلى خط حماية لأوروبا.
وقال إنه من الممكن السيطرة على الفوضى السائدة في ليبيا خلال 4 أسابيع، بشرط إيقاف الدعم الخارجي للميليشيات التي تسيطر وتدمّر البلاد، مضيفا أنه بإمكانهم (أي أتباع النظام السابق)، التحشيد العسكري لبناء الدولة من جديد بـ”راية بيضاء”، وحكومة محايدة وانتخابات حرة تحت راية الأمم المتحدة، دون خوض صراع للحصول على السلطة.
وفي تعليقه على العملية السياسية، أكد قذاف الدم أن أغلب الليبيين كانوا خارج اتفاق الصخيرات الذي يهدف إلى إدارة الصراع في ليبيا وليس حله، وفق تعبيره، مؤكدا أن المؤامرة ما تزال مستمرة على ليبيا.
واعتبر قذاف الدم اتفاق الصخيرات منهارا ولا وجود له على الأرض نظراً لاستمرار الاقتتال وسفك الدماء. وأكد قذاف الدم خلال مقابلة مع برنامج “بلا قيود” أن حكومة السراج غير شرعية لأنها لا تحظى باعتراف البرلمان الليبي.
وأبدى قذاف الدم اعتقاده بأنه ممكن حل النزاع في ليبيا بسهولة وذلك بجمع المعنيين من الليبيين، ومن ضمنها مجموعته، للاتفاق تحت مظلة واحدة، داعياً إلى إطلاق مبادرة للعفو العام وإطلاق السجناء وعودة القوات المسلحة والشرطة.