قذاف الدم: الجيش الوطني يحارب عصابات وميليشيات
أجرت “إندبندنت عربية” حوارا مع من وصفته بـ”واحد من رجال الحرس القديم” لمعمر القذافي وهو ابن عمه أحمد قذاف الدم الذي يقيم في الوقت الراهن في مصر.
وأشار قذاف الدم إلى وجود اتصالات بينه وجميع الأطراف الليبية باستثناء من وصفهم بـ”المنقادين من الخارج” كاشفا عن التحاق عشرات الآلاف من العسكريين ورجال الشرطة المنتمين للنظام السابق بالجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
ونفى قذاف الدم وجود أي صفقة سياسية بين الموالين له والجيش الوطني أو مجلس النواب مبينا أن ليبيا “مختطفة” في الوقت الحالي ولا بد من استعادة الدولة فيها قبل الحديث عن الصراعات السياسية والتحضير للاستحقاقات الانتخابية وتحالفات المشاركين في هذه الاستحقاقات.
ووصف قذاف الدم الذي عرف نفسه على أنه المسؤول السياسي لـ”جبهة النضال الوطني” التي تم إنشاؤها قبل 4 أعوام ما يدور في العاصمة طرابلس بمعركة الجيش الوطني المدعوم من قبل رجال ليبيا الوطنيين مع “العصابات المتطرفة” المسيطرة على العاصمة بعد أن نهبت أموالها وشردت أهلها وحولت ليبيا إلى دولة فاشلة وليس كما يقال أنها معركة من أجل السيطرة أو النزاع بين فصائل ليبية.
وأضاف أن تكليف مجلس النواب المعترف به دوليا للمشير خليفة حفتر بالإشراف على إعادة تأهيل الجيش قاد إلى لملمة شتات هذا الجيش من كل المدن والقرى في شرق البلاد والتحالف مع كافة القوى القبلية والسياسية الوطنية لتطهير الشرق ومن ثم الجنوب مؤكدا أن التوجه بعد ذلك إلى العاصمة طرابلس لتطهيرها مما وصفه بـ”العصابات والميليشيات” أمر طبيعي لأن مهمة الجيش الأساسية هي حماية البلاد ووقف التدخلات الأجنبية لأن الجيش ليس قبليا أو حزبيا وهو ما قاد إلى تأييد قذاف الدم له.