فيصل بن فرحان: السعودية حريصة على أمن واستقرار ليبيا
نفى وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان إرسال بلاده أسلحة إلى ليبيا، مؤكدًا في جلسة ضمن منتدى دافوس العالمي، حرص المملكة على أمن واستقرار ليبيا.
جاءت التأكيدات السعودية على لسان وزير خارجيتها فيصل بن فرحان في الجلسة الحوارية التي عقدت على هامش منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2022” تحت عنوان “النظرة الجيوسياسية”.
أكد بن فرحان، في رده على الادعاءات التي تشير إلى إرسال بلاده أسلحة إلى ليبيا، حرص المملكة على أن تعيش ليبيا في سلام وتقدم، واستعدادها لتقديم الدعم اللازم، ومساندة جهود الليبيين نحو الاستقرار والتنمية، لافتًا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على مساعدة ليبيا في الوصول إلى بر الأمان، من خلال المساعدات، وأنشطة الإغاثة.
وكان الوزير السعودي قد شدد في تصريحات سابقة على قدرة الليبيين على حل مشاكلهم بأنفسهم، مؤكدًا أن ما تتمتع به ليبيا من إمكانات يؤهلها لتجاوز أزمتها.
وجدد، في أكثر من مناسبة، دعم الرياض للجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار من خلال دعم السلطة التنفيذية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم، لتنفيذ الخطط العاجلة ذات الأولوية، وعلى رأسها إجراء انتخابات وطنية عامة نزيهة وذات شفافية تخدم نتائجها تطلعات وآمال الشعب الليبي.
وتسعى السعودية، منذ فترة، عبر حزمة من التحركات الدبلوماسية في مجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، لإيجاد حل دائم للأزمة السياسية والأمنية في ليبيا، ومساعدتها في القضاء على التنظيمات الإرهابية وتضييق الخناق عليها، حيث أكد الوزير السعودي أن بلاده لا تتسامح أبدا مع الإرهاب وتمويله، داعيًا إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، والميليشيات المتطرفة حتى لا تكون ليبيا ملاذًا آمنًا لهذه الجماعات التي تهدد استقرارها ومحيطها الإقليمي والدولي.