في يوم العمل الإنساني.. ليبيا تتلمس جراحها
يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من كل عام، مناسبة مهمة للتعبير عن التضامن مع الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية والإشادة والاحتفاء بالعاملين في المجال الإنساني الذين يساعدونهم.
وتأتي ذكرى هذا العام وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان طرابلس ومرزق، والعزيزية وقصر بن غشير ومناطق أخرى تضررت كثيرا من الحروب والنزاعات الدائرة منذ أشهر.
وبهذه المناسبة أصدرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا بيانا حيّت فيه مؤسسات العمل الخيري والإنساني في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للنازحين والمشردين والمهجرين من مناطق النزاع في كافة أنحاء البلاد.
ورفضت اللجنة في لحالات الاعتداءات التي تتعرض لها فرق الإغاثة الإنسانية والفرق التابعة للهلال الأحمر، كما دانت قصف المستشفيات الميدانية والاعتداء على الفرق الطبية، مجددة دعوتها لجميع أطراف النزاع المسلح إلى بذل كل ما في وسعهم لحماية الأشخاص المحاصرين والعالقين بمناطق النزاع والتوتر، وضمان سلامة وحماية السكان المدنيين وتأمين الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين العالقين في أماكن النزاعات المسلحة.