في غياب “الغزالة والحسناء”.. احتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية
شهد قصر الخلد في “الظهرة” بالعاصمة طرابلس احتفالاً بمناسبة الذكرى الخمسين لليوم العالمي لمكافحة الإتجار غير المشروع للممتلكات الثقافية، بحضور رئيس مصلحة الآثار وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومندوب ليبيا لدى اليونيسكو ونائب رئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار.
وشهد الحفل كلمات من قبل المسئولين الحاضرين حول الممتلكات الثقافية والآثار بليبيا وسبل حمايتها والمحافظة عليها باعتبارها تمثل الموروث الثقافي للدولة الليبية وعن دور جهاز الشرطة السياحية في حماية الموروث الثقافي، كما تخلل الحفل عرض مرئي حول الجهود التي يبذلها الجهاز في المحافظة على الأماكن الأثرية والثقافية.
ويأتي هذا الاحتفال في ظل ما تشهده ليبيا في كافة ربوعها من فوضى بات معها من الصعب حماية الموروث المعماري والتأريخي الليبي لاسيما في مدينة طرابلس التي شهدت منذ سنوات اختفاء أحد كنوزها التاريخية –”تمثال الغزالة والحسناء”- بحجة إجراء صيانة ولتلحق بها مؤخراً قيمة ثانية تمثلت في تمثال الفارس الذي تم انتزاعه من العمود الأثري المقابل للبحر قرب السرايا الحمراء.. ناهيك عما تشهده آثار شحات وعموم الجبل الأخضر من تهديدات وسرقات وغير ذلك من خروقات في ربوع أخرى من البلاد.