في ذكرى اختطافها.. البعثة تدعو لتحقيق دولي بمصير سرقيوة
عبّرت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها حول مصير النائبة سهام سرقيوة في بيان أصدرته، الجمعة، لمرور عام على الاختفاء القسري لعضوة البرلمان بعد اختطافها من منزلها في بنغازي.
وشددت البعثة على أن” السلطات المعنية في شرق البلاد مسؤولة بموجب القانون عن سلامة وأمن جميع الأشخاص الموجودين في الأراضي الخاضعة لسيطرتها”، مؤكدة أنه يجب عليها “منع وقوع هذه الجرائم والتحقيق فيها وتقديم الجناة إلى العدالة وذلك بمقتضى القانون الدولي”.
وجددت البعثة الأممية دعوتها إلى “إجراء تحقيق دولي شامل في اختفاء سرقيوة بهدف إثبات الحقائق، بما في ذلك الكشف عن مصيرها أو مكان وجودها وتقديم الجناة إلى العدالة”، مشيرة إلى أن “هذه القضية هي واحدة من قضايا عدة تؤكد مناخ الإفلات من العقاب عند ممارسة العنف ضد المرأة في ليبيا”.
ومن جانبه، عبّر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه من مرور عام كامل على اختطاف سرقيوة من منزلها في بنغازي دون الوصول إلى أي معلومات جديدة حول مصيرها. وأضاف الاتحاد في بيان له إن كافة الدعوات التي أطلقها منذ وقوع الحادثة بشأن ضرورة التحقيق في اختطافها وضمان مساءلة المتورطين في هذه الجريمة لم يتم الالتفات لها من قبل الجهات المعنية في ليبيا.
وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيده على أن اختطاف سرقيوة يعتبر اعتداء غير مقبول، فضلا عن كونه محاولة لترهيب النساء والصحفيين والناشطين الحقوقيين الآخرين المشاركين في الساحة السياسية للبلاد، وشدد في ختام البيان على مواصلة متابعة حالات الإخفاء القسري وغيرها من الهجمات المنهجية الموجهة ضد السكان المدنيين في ليبيا عن كثب.