فوز ساحق للديمقراطيين في انتخابات هونغ كونغ

حقق الديمقراطيون في هونغ كونغ فوزا ساحقا بأكثر من 90 في المئة من مقاعد المجالس المحلية ما عزز مطالبهم ودفع رئيسة البلاد لإعلان احترامها لهذه النتائج.

وشهدت الانتخابات إقبالا قياسيا، وسط احتجاجات مناهضة للحكومة، ما قد يشكل ضغطا إضافيا على الرئيسة التنفيذية كاري لام في المدينة الخاضعة لحكم الصين لكي تهتم أكثر بالدعوات المطالبة بالديمقراطية.

وأكدت الرئيسة لام في بيان لها أن الحكومة تحترم النتائج وأعربت عن أملها باستمرار الوضع السلمي الآمن، متعهدة بالاستماع لآراء الشعب، وأضافت في بيانها أن قلة من الاحتجاجات تعكس عدم رضا الناس عن الوضع، بينما أعرب معارضون عن فرحتهم بالفوز وأطلقوا صرخات تشجيع مدوية فور إعلان النتائج، مرددين الشعارات ذاتها التي يطلقها المحتجون مثل “حرروا هونج كونج. الثورة الآن”.

وقال زعيم احتجاجات الطلبة تومي تشونغ والذي فاز بمقعد في الانتخابات “هذه هي قوة الديمقراطية. إنه اجتياح ديمقراطي”. بينما اعتذرت رئيسة حزب التحالف الديمقراطي وهو أكبر حزب موال لبكين عن أداء حزبها، مشيرة إلى أنها قدمت استقالتها لكن الحزب رفضها، وقد أبدى المكتب الرئاسي في تايوان، التي تدعي الصين تبعيتها لها عن “تقدير كبير وتأييد” لنتائج الانتخابات.

ونوهت مديرة منظمة “هيومن رايتس ووتش” في الصين صوفي ريتشاردسون بالنتائج التي أظهرت “التزاما بالمشاركة السياسية السلمية” داعية السلطات في هونغ كونغ وبكين إلى معالجة “المظالم المشروعة”.