“فورين بوليسي”: قمع “بوتين” للإعلام يقود روسيا إلى الظلام

حذرت تقارير إعلامية من أن حملات القمع الروسية لا تقتصر على الأحزاب والشخصيات المعارضة؛ بل تعدتها لتشمل وسائل إعلام وصحفيين، كان لهم نصيبٌ من التضييق الذي تمارسه السلطات هناك.

موقع “ميدوزا” الاستقصائي، يعدّ واحدًا من وسائل الإعلام الروسية المستقلة القليلة، وقد تم تصنيفه رسميًا على أنه “عميلٌ أجنبي” من قبل الدولة الروسية؛ ممّا أدى إلى إغلاقه فعليًا، ليكون ضحية لقمع السلطات الروسية.

وأشار المحرر السابق في الموقع، أليكسي كوفاليوف، في تقرير له نشره في موقع “فورين بوليسي”، إلى أنه مع أحدث حملة قمع لنظام الرئيس فلاديمير بوتين؛ فإن روسيا تتجه نحو الظلام.

وأشار “كوفاليوف” إلى أن قانونًا صدر عام 2012، استهدف المنظمات غير الحكومية الروسية والدولية التي تتلقى تمويلاً أجنبيًا من الخارج، وعدّل عام 2020 ليشمل وسائل الإعلام.