فوائد مُذْهِلة لـ”الصنوبر”.. قوة جنسية وحرب على “السرطان”
كشفت دراسة طبية حديثة أن “أغلى وأصغر” نوع من المكسرات، والمعروف باسم “الصنوبر” يمكن اعتباره “صيدلية متنقلة”، إذ يعالج نحو 13 اختلالا في صحة الإنسان، وله العديد من الفوائد التي تُشكّل “كنزا مهجورا”، إذ اعتبر بأنه واقٍ من الأمراض السرطانية، كما أنه يؤخر الشيخوخة لاحتوائه على مضادات الاكسدة.
ومن فوائد الصنوبر تقوية مناعة الجسم، والمساعدة على العمل على نمو العظام ووقايتها من الأمراض لاحتوائها على فيتامينات C وD، – كما أنه يزيد من القدرة الجنسية لدى الرجال لاحتوائه على العديد من المركبات المقوية للجنس، ولاسيما الزنك.
ويساعد الصنوبر على انقاص الوزن لمن يتبع حمية غذائية خصوصاً وأنه يعطي شعوراً بالشبع، وأظهرت الدراسات أن حمض البينوليك الدهني الموجود في الصنوبر يساعد في كبح الشهية، فيما يعمل أيضا على تحسين الجهاز العصبي، وتنظيم الخلايا العصبية في الجسم، علما أنه يساعد كذلك على خفض نسبة الكوليستيرول الضار في الجسم والمحافظة على النافع منه.
وبصورة عامة فإن الصنوبر يُسرّع امتصاص الكالسيوم للجسم لاحتوائه على الدهون غير المشبعة النافعة وفيتامينD، كما يعمل على حماية القلب، والحد من الأمراض القلبية والجلطات وتصلب الشرايين، كونه يحتوي على مزيج من المركبات الغذائية المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية مثل الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والماغنيسيوم والمانجنيز.
ويعد الصنوبر أحد مصادر الطاقة للجسم، ويزيد الحيوية والنشاط، لاحتوائه على البروتينات والمغنيزيوم، إضافة الى الأحماض الدهنية غير المشبعة والبروتينات والحديد والعديد من المعادن الأخرى التي تحمي الجسم من التعب، كما يحتوي على اللوتين وهو أحد المركبات الكاروتينية التي تحمي العين من الأمراض، كما يساعد على زيادة نمو الشعر والوقاية من تساقطه.