فندق إيطالي يطالب نجل القذافي بدفع 390 ألف دولار
قالت إدارة فندق Excelsior الواقع في مدينة رابالو الإيطالية، إنه هناك ديوناً متراكمة يتوجب على الساعدي القذافي ابن الرئيس السابق معمر القذافي دفعها، وقدرها 390 ألف دولاراً، تشمل تكلفة إقامته في الفندق لمدة ستة أسابيع، إضافة إلى تكاليف ترك سيارة فاخرة تعود ملكيتها له متوقفة أمام مبنى الفندق لمدة 15 عاما.
وفي التفاصيل، فإن الساعدي أوقف سيارته عام 2007، من نوع كاديلاك إسكاليد مزودة بدروع مضادة للرصاص، تبلغ قيمتها 70 ألف دولار، أمام الفندق، وذلك في الفترة التي كان يلعب بها لصالح نادي سامبدوريا الإيطالي، قبل أن يتم استبعاده من الفريق ويغادر البلاد.
وبعد مغادرته إيطاليا، تجاهل الساعدي المحاولات المتكررة من قبل الفندق لحمله على تسوية فاتورته. ويقول ألدو ويردي، مدير فندق Excelsior، إن الإدارة انتظرت 15 عامًا دون أن يسوي القذافي الابن فاتورته، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، حاولت إدارة الفندق حل هذه المشكلة ولكن دون جدوى. حتى أنها اتصلت بالسفارة الليبية في روما، لكن السفارة لم تتمكن من المساعدة، بحسب ما صرح به ويردي لموقع Mail Online.
وأضاف ويردي أن الساعدي ترك السيارة أمام الفندق، ولم يترك مفاتيحها، ما ترتب على الفندق أن يقوم بتنظيفها بين الحين والآخر لأن وجود سيارة قذرة خارج الفندق لن يكون جيدًا أمام زوار الفندق، إضافة إلى أن أوراق السيارة ليست إيطالية، وبالتالي لا يمكن لأحد قيادتها داخل إيطاليا.
جديرٌ بالذكر أن السيارة أصبحت نوعاً من المعالم التي تجذب السياح لرؤيتها، حيث يأتي كثيرون لإلقاء نظرة على السيارة والتقاط الصور بجانبها.