يتعرض عشرات المسؤولين بجنوب أفريقيا لملاحقات قضائية على خلفية قضية فساد كبرى، تتصل بإبرام عقود متعلقة بفيروس “كورونا”، بقيمة مليار دولار.
وأصدر رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، توجيهاته بفتح التحقيق بعد تقارير عن منح عقود مناقصات في إطار مكافحة فيروس “كورونا” لأشخاص وشركات على علاقة مع عدد من السياسيين، الأمر الذي فجّر موجة غضب شعبي كبير.
ووصلت إلى وحدة التحقيقات الخاصة بلاغات حول أكثر من أربعة آلاف عقد لخدمات وإمدادات خاصة بـ”كورونا”.
وفي مداخلة أمام البرلمان، كشف رئيس وحدة التحقيقات، آندي موثيبي، أن قيمة العقود تبلغ 14 مليار راند “بما يعادل مليار دولار”، وهو ما يوازي 11% من إجمالي ما قررت الدولة تخصيصه للإنفاق على مواجهة الوباء.
وقال “موثيبي”: التحقيقات وصلت، الآن، إلى المرحلة الأدق والأكثر أهمية، حيث قادتنا المعلومات إلى إحالة 63 مسؤولاً حكومياً إلى النيابة العامة، ومن المقرر إدراج 87 شركة على القائمة السوداء.
وطالت التحقيقات مقرّبين من وزير الصحة، زويلي مخيزي، من بينهما متحدثة سابقة باسم الوزارة، ومساعده الشخصي السابق، بتهمة نهب الأموال.