“فضيحة أخلاقية” تلاحق منظمة العفو الدولية بسبب “ثقافة العنصرية”
كشف عاملون في منظمة العفو الدولية، أن ثقافة العنصرية متفشية بشكل منهجي ومنظم داخل المنظمة، التي ترفع شعارا رئيسيا لها الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح العاملون، أن المنظمة تقوم بحركات تُظهر احتقار السود وسمر البشرة من شبه القارة الهندية.
وطالب بيان لثمانية من العاملين الحاليين والسابقين في المنظمة، بتنحي كبار الشخصيات داخل المنظمة، لفشلهم في وضع حد للعنصرية ضد الموظفين السود، مشيرين إلى تعمد موظفين برتب عالية وصف السود باعتماد كلمة زنجي، وباكي (باكستاني) لتحقير المنحدرين من شبه القارة الهندية.
وأوضحت إحدى المشاركات بالبيان كاثرين أودكويا، إن الانضمام إلى منظمة مثل العفو الدولية، يأتي غالبا بدافع محاربة انتهاكات حقوق الإنسان، إلا أن مأتى الصدمة هو أن المنظمة ذاتها يتم فيها انتهاك حقوق الإنسان.
وأضافت أودكويا، أنها كإمرأة سوداء أصبحت مرهقة نفسيا بسبب العمل في بيئة “معادية للسود”، لافتة إلى هيمنة ثقافة الطبقة الوسطى البيضاء داخل المنظمة.. وأضافت “امتياز البيض كان سائدًا”.
واتهم “كيران ألدريد” الذي عمل في فرع المنظمة بلندن ثم غادره، “العمل في المنظمة دمر ثقتي بنفسي وإيماني بقدراتي (…) عانيت من الاكتئاب المستمر والقلق”.
—