“فضل ليبي” يفتح “أبواب المجد” لـ”مورينيو مصر”. اقرأ أكثر
218TV| خاص
آزاد عبدالباسط
توقفت أوساط رياضية في مصر وليبيا عند دلالات وإشارات أن يستدعي نادي سموحة المصري –أكبر أندية مدينة الإسكندرية- المدرب المصري طلعت يوسف ليكون المدير الفني للفريق، إذ يحلو لتلك الأوساط الربط بين إنجاز طلعت اللافت في “التجربة الليبية” مع نادي الأهلي طرابلس، وعودته اللافتة إلى الدوري المصري عبر بوابة سموحة العريق الذي تأسس عام 1949، إذ تمكن من قيادة بطل ليبيا إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، وإحراج فرق كبرى على غرار الفتح الرباطي والزمالك المصري.
وتقول انطباعات وآراء رياضية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي أن الدوري الليبي “صاحب فضل” على سموحة الذي لُقب ب”مورينيو مصر”، وهذا يثبت أن دوري كرة القدم في ليبيا رغم كل ما يعانيه هذا البلد من الانقسام السياسي، والظروف الاقتصادية، إلى جانب الظروف المأساوية للرياضيين اقتصاديا وأمنيا، إلا أن الرياضة الليبية بات واضحا أنها تستطيع منح “الشهرة والمجد” لمدربين، فيما تتساءل أوساط ماذا لو كان الدوري الليبي “مُتعافي”، ويجد الدعم المادي والمعنوي من السلطة الليبية المُنْقسِمة.
ويعتبر سموحة من الأندية المصرية العريقة اذ تأسس في الإسكندرية عام 1949 ولكنه لم ينل لحد الآن فرصة التتويج بالدوري المصري ويأمل تحقيقه من خلال تعاقده مع طلعب يوسف.