فرنسا تبحث عن زخم دولي دافع للانتخابات الليبية
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإعطاء ملف الانتخابات في ديسمبر زخماً دولياً دافعاً لها لضمان إنجاحها وجعلها غير قابلة للطعن.
ويأتي ذلك قبل ساعات من انعقاد مؤتمر باريس حول ليبيا، الذي خُصّص لبحث إجراء الانتخابات وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
واعتبر قصر الإليزيه، في بيانٍ له، أن استقرار ليبيا مُعلّقٌ على الانتخابات، مشيراً إلى وجود حركة قوية تعمل على إتمام إجرائها، وهو ما عززه حضور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، التي وصلت إلى باريس منذ أيام، واضعةً الملف الليبي ضمن أولوياتها.
وبحسب التقارير الصحفية الفرنسية، فإن باريس تسعى إلى أن يعتمد المؤتمر خطة اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” العسكرية المعنية برحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.
وفي المقابل، يرى متابعون من أن الخلافات بين فرنسا وإيطاليا حول آلية إجراء الانتخابات التي بدأت تظهر جلياً، قد تكون سبباً في تعثر نتائج قمة باريس وهو ما سينعكس سلبياً على المشهد في ليبيا.