فرحة العيد تُخدّر أوجاع الليبيين
لم تمنع الحروب والأزمات المتفاقمة وآخرها جائحة كورونا، لم تمنع الليبيين من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، إذ خرجوا لأداء الصلوات في الساحات والمساجد وتبادلوا التهاني ونحروا الأضاحي، فيما التزم البعض الآخر بالإجراءات الوقائية مكتفياً بالتهاني عبر وسائل التواصل الإجتماعي، يجمعهم في كل ذلك فرحة العيد والأمل بمستقبل مشرق لبلادهم، وتبدل الحال إلى الأفضل.
أهالي بنغازي يؤدون صلاة العيد بساحة تبيستي
وفي بنغازي، أدى أهالي المدينة صلاة العيد في ساحة فندق تبيستي، في مشهد أظهر مدى التزامهم بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، وتبادلوا عقب الصلاة التهاني بالعيد.
طبرق “تُعيّد” بدعوة لنبذ الفرقة
وإلى طبرق، حيث أدى المؤمنون صلاة عيد الأضحى في مسجد عثمان بن عفان في حي المنارة، ودعا إمام صلاة العيد إلى نبذ الفرقة وضرورة التآلف والتآخي، آملا أن يعيده على البلاد وهي أكثر أماناً واستقرارا.
درنة… أجواء عيدية تسودها المودة
وفي درنة، لم يختلف العيد فيها عن بقية المدن حيث خرج المواطنون منذ الصباح الباكر لأداء صلاتهم في مسجد الصحابة وعقب الخطبة تبادلوا التهاني والمعايدات في أجواء من المودة والبهجة والسرور.
هون.. المصلون يتبادلون التهاني والمعايدات
مدينة هون أيضا كانت تجمعاً للمواطنين الذين أدوا صلاة العيد وسط المدينة واطلعوا على أحوال بعضهم في ظل حالة الحظر المفروضة على المدينة.
المرج.. عين أمنيّة ساهرة
ومع خروج المواطنين لتأدية صلاة العيد في المرج، برز دور رجال الأمن داخل المدينة الذين انتشروا في مُحيط مواقع تأدية الصلاة لتأمين المواطنين وضمان راحتهم، في مشهد عكس حرص الأجهزة الأمنية داخل المدينة على توفير مناخ آمن للمواطنين خلال العيد.
الغريفة.. وعي وتكافل
وفي الوقت الذي يعيش فيه الليبيون عيداً استثنائياً كغيرهم من المسلمين حول العالم، بسبب القيود التي فرضتها أزمة وباء كورونا، أظهر أهالي الغريفة مستوى لافتاً من الوعي بمخاطر الوباء، حيث التزم غالبية المواطنين بمسافات تباعد اجتماعي فيما بينهم حرصاً منهم على عدم المساهمة في تفشي الوباء.