أطلق مدير المعهد الأمريكي للأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، إنذارًا من حدوث “طفرة كبيرة” في انتشار فيروس “كورونا”، على مستوى الولايات المتحدة، لاسيما في ظلّ عودة ملايين المسافرين إلى ديارهم، بعد عطلة عيد الشكر.
ورأى “فاوتشي” أنه لا بديل عن استعداد الأمريكيين لهذه “الطفرة” بكل حزم ويقظة.
وقال إنه من شبه المؤكد إقبال البلاد على قفزة مخيفة في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، بسبب الآثار المترتبة على السفر.
وخلال حديثه لبرنامج “حالة الاتحاد” على محطة “سي إن إن”، أعرب “فاوتشي” عن مخاوفه من أن تحدث هذه الطفرة المتوقعة خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وأشار إلى أنه لا يهدف من وراء هذا التحذير إلى بثّ الذعر، ولكن الأمانة العلمية تقتضي مصارحة المواطن الأمريكي بالخطر، خاصة إذا كان القادم فعلاً ينذر بالأسوأ مع قرب حلول عطلة عيد الميلاد، ومزيد من أنشطة السفر في نهاية العام.
يشار إلى أن الولايات المتحدة سجلت 266,74 حالة وفاة جراء “كورونا”، وتعتبر الدولة الأكثر تضررًا بالجائحة على مستوى العالم.