غويلة داعم الجماعات الإرهابية ينفي علاقته بـ”العبيدي”
نفى عبدالباسط غويلة القيادي البارز في الجماعات الإسلامية، والمقرّب من الصادق الغرياني، التقارير البريطانية التي تتهمه بأنه على علاقة بالمتهم الأول في تفجيرات مانشستر أرينا “سلمان العبيدي”، وقال غويلة إنه يتحدى من يثبت تورّطه في الهجوم الذي أدّى إلى سقوط 22 قتيلا وعشرات الحرجى.
هذه التصريحات جاءت في مقابلة أجرتها محطة “سي بي اس” الأميركية، عبر برنامج “سكايب”، مع غويلة الذي يحمل الجنسية الكندية، والذي كشف فيها أنه سيعود إلى كندا في الأسابيع القادمة لتبرئة نفسه من التهم الموجهة له.
وأشارت “سي بي اس” أن مسؤولا أميركيا رفيع المستوى، ذكر إن منفذ هجوم مانشستر على علاقة بعبدالباسط غويلة ، وأن ابنه قُتل مع تنظيم داعش في بنغازي.
واتهمت صحيفة “التايمز” البريطانية أن غويلة هو من جنّد سلمان في صفوف داعش، وأن والده رمضان كان على علاقة بعبد الباسط غويلة الذي كان إماما لمسجد أتاوا، وفي سياق المقابلة أنكر غويلة ما نشرته الصحيفة عنه.
وفي سياق متصل بملف الأسماء التي نشرتها الصحافة البريطانية حول المتهمين في تفجيرات مانشستر، وصفت “هيئة علماء ليبيا” على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، الاتهامات الموجهة إلى عبدالباسط غويلة “عضو مجلس الأمناء بالهيئة”، بأنها إشاعات تحاول النيل منه وأنها تحمل أغراضا سياسية لتوضيفها سلبا لخدمة أجندات غربية حسب وصفها.
ويُذكر أن عبدالباسط غويلة، قد حرّض على محاربة الجيش الوطني، إبان حرب الجيش ضد الجماعات المتطرفة في بنغازي، وحثّ الشباب على قتاله والمؤسسات الرسمية. كما أنه كان يدعم “أنصار الشريعة” التي تحالفت فيما بعد وأصبحت جزءا من تنظيم داعش في مدينة بنغازي.