غوتيريش يدعم تمويل قوة الساحل الأفريقية
تقرير | 218
نظرا لما تُشكّله دول الساحل الأفريقي من خطر حقيقي بعد تنامي الإرهاب فيها، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوة لتمويل قوة الساحل الإفريقية لمكافحة الإرهاب المُشكّلة من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
وقال غوتيريش في حديث مع إذاعة فرنسا الدولية، حول الجهود الأممية لمعالجة ملف الأمن في أفريقيا، إنه سينتظر من المجتمع الدولي مقترحات ملموسة لمكافحة الإرهاب، ليتم مناقشتها في الاجتماع الذي سيُعقد في واغادوغو لدول غرب أفريقيا.
وأكد غوتيريش تأييده تمويل الأمم المتحدة بمساهمات إلزامية لقوة مجموعة الخمس في منطقة الساحل، ولم يغفل الأمين العام سطوة الجماعات الإرهابية وتغلغلها، مؤكدا أنه ومع هذا التمويل لن نكسب الحرب، وعليه يجب تعزيز جهود مواجهة الإرهاب.
تركيز الأمين العام للأمم المتحدة على أفريقيا كان ملموسًا وواضحًا في حديثه آخر أجري معه في كينشاسا، أكد فيه أن تهديد الإرهاب في أفريقيا، يُمثّل تهديدا للقارة بأسرها، وعليه يجب تكاتف الجهود لمواجهته.
وليس ببعيد عن خطر الإرهاب، في أفريقيا، كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في أغسطس الماضي، أن داعش احتفظ بمبلغ 300 مليون دولار، بعد خساراته في سوريا والعراق، وأن التنظيم قد يستخدم هذه الأموال لتمويل جماعاته في عدّة دول منها أفريقيا، التي يرى فيها التنظيم الملاذ الجديد لدولته الإرهابية.