غوتيريش يحصل على موافقة مبدئية لإجلاء المدنيين من ماريوبول
قال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حصل على موافقة مبدئية من موسكو، تقضي بمشاركة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال في ماريوبول الأوكرانية.
وأشار، في بيان بعد لقاء غوتيريش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ إلى إجراء محادثات للمتابعة بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووزارة الدفاع الروسية.
من جهته، شدد بوتين خلال اجتماعه مع غوتيريش على أن أي حل سياسي للأزمة في أوكرانيا مرهون بتسوية قضية حدود شبه جزيرة القرم وإقليم دونباس جنوبي وشرقي أوكرانيا، وقال إن اعتراف موسكو باستقلال لوغانسك ودونيتسك جاء على خلفية خرق كييف لاتفاقات مينسك.
وأشار بوتين إلى مواصلة المحادثات بين روسيا وأوكرانيا عبر الإنترنت، معربًا عن أمله بأن تفضي إلى نتيجة إيجابية.
من جهة أخرى، قالت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إن استمرار القتال دون توقف في أوكرانيا، حال دون فتح ممرات إنسانية في 26 أبريل.
وفي سياق آخر، حذرت وزارة الدفاع الروسية بريطانيا من استمرار تشجيع أوكرانيا على ضرب أهداف في روسيا، وقالت إن استمرار هذا الأمر سيدفعها لرد متناسب وعاجل.
جاء تحذير وزارة الدفاع الروسية بعد ساعات من تصريحات وزير القوات المسلحة البريطاني جيمس هيبي والتي قال فيها: ضرب أوكرانيا لخطوط النقل والإمداد الروسية وإمدادات الوقود أمر مشروع تمامًا، ومدى الأسلحة التي يقدمها المجتمع الدولي الآن يتيح استخدامها داخل الأراضي الروسية.
كما أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت أن الحكومة وافقت على تسليم أول شحنة أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، تضم دبابات “جيبارد” المضادة للطائرات، وذلك لمساعدتها على صد الهجمات الروسية.
وعلى الصعيد الميداني، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها حررت منطقة خيرسون بالكامل جنوب أوكرانيا، كما تمكنت من الاستيلاء على أجزاء من منطقتي زابوريجيا وميكولايف إضافة إلى أجزاء من منطقة خاركيف إلى الشرق من كييف.
وكان رئيس المنطقة المنشقة في مولدوفا قد اتهم القوات الأوكرانية بتدبير انفجارين ببرجين إذاعيين في المنطقة، في حين أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن القلق البالغ من هذا التطور وقال إن موسكو تتابع الأحداث عن كثب.
