غموض حول مقتل “العقل المُدبّر” لـ”هجمات طهران”
أعلن وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي، أن قوات الأمن قتلت أول من أمس العقل المدبر للهجوم المزدوج على طهران، الذي تبناه تنظيم «داعش» وأسفر عن مقتل 17 شخصاً الأربعاء الماضي، وسط تشديد الإجراءات الأمنية في أنحاء البلاد للحيلولة دون تنفيذ تفجيرات أخرى.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن علوي قوله ان «العقل المدبر والقيادي الرئيسي للهجمات الإرهابية على البرلمان وضريح آية الله الخميني قتل اليوم (أول من أمس) على يد قوات الأمن»، مضيفاً «إن وزارة الاستخبارات كانت خلال الشهر المنصرم ترصد كل يوم تقريبا فريقا إرهابيا وتقضي عليه لكنها لم تكن تعلن ذلك تجنبا لإثارة الخوف بين المواطنين».
في موازاة ذلك، كشف مصدر أمني أن منفذي الهجومين اللذين استهدفا مبنى البرلمان وضريح الخميني، هم من القومية الكردية في إيران.
وقال المصدر إن «المسلحين اللذين هاجما البرلمان من محافظة كردستان، فيما ينتمي مهاجما ضريح الخميني إلى محافظة كرمنشاه» غرب البلاد.