غموض حول اختراق إلكتروني مفاجئ لحملة المرشح ماكرون
أعلنت حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون في وقت متأخر أمس الجمعة أنها وقعت ضحية عملية اختراق إلكتروني هائلة ومنسقة أدت إلى تسريب مئات الوثائق الداخلية قبل ساعات من الاختيار بين المرشح الوسطي ومنافسته اليمنية المتطرفة مارين لوبان.
وعزز ماكرون، الذي ينظر إليه على أنه المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التي توصف بأنها الأهم في فرنسا منذ عقود، منذ تقدمه على لوبان في استطلاعات الرأي يوم الجمعة.
ونشرت بيانات حجمها تسعة جيجا بايت على ملف يسمى إمليكس على موقع باستيبين، الذي يتيح نشر المستندات المجهولة. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن نشر البيانات وما إذا كانت حقيقة، فيما أكدت حملة ماكرون في بيان أنها تعرضت لاختراق إلكتروني.
وقال البيان “كانت حركة إلى الأمام ضحية لعملية تسلل إلكتروني هائلة ومنسقة أدت إلى نشر معلومات داخلية مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي”، فيما امتنع مسؤول من وزارة الداخلية عن التعليق مشيرا إلى أن القواعد الفرنسية تحظر أي تعليق قد يؤثر على الانتخابات بعد انتهاء الحملة الانتخابية رسميا.