“غافا” الغامض يُحاول تبديد الشكوك حول زياراته إلى ليبيا
تقرير 218
يعود الدبلوماسي المالطي الغامض “نيفيل غافا”، إلى الأضواء مرة أخرى، حاملاً الشبهات التي تحوم حول علاقته بحكومة الوفاق، في شهادته التي قدمها أمام التحقيق العام في بلده.
ولم تهدأ قضية الدبلوماسي المالطي وعلاقته بليبيا، منذ فترة، وها هي تعود اليوم عبر شهادته أمام التحقيق العام التي أكد فيها، أن زياراته المنتظمة إلى ليبيا، ساعدت في الحفاظ على علاقات قوية بين مالطا والسلطات الليبية، في إشارة إلى حكومة الوفاق.
ولم يكتف غافا بهذه الكلمات التي يحاول من خلالها، تبرئة نفسه من انتحال شخصية دبلوماسية في ليبيا، حيث أشار إلى أن زياراته إلى ليبيا ساعدت على تجنب أزمة وطنية، دون توضيح ماهية الأزمة من أساسها.
وأوضح الدبلوماسي المالطي الغامض، في سرده أمام التحقيق العام لتفاصيل تلك الزيارات، إنها كانت تهدف إلى تنسيق جهود الإنقاذ التي يقوم بها خفر السواحل الليبيون للمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط.
لكن الغرابة في شهادة “نيفيل غافا”، تأكيده أن جميع الزيارات تمت بواسطة منسق بين مكتب رئيس الوزراء، والقوات المسلحة المالطية والسلطات الليبية، ولا سيما وزارة الشؤون الداخلية التابعة للوفاق وخفر السواحل الليبي”.
وتحدثت الشهادة التي أدلى بها، الدبلوماسي الغامض، عن تنسيق سري بينه وبين حكومة بلاده، في إشارة إلى أن مهمته لكونه عميلا سريا، دخل ليبيا بجواز سفر دبلوماسي كمبعوث لرئيس الوزراء المالطي.
اقرأ أيضاً:
صحيفة مالطية تكشف تفاصيل عمل المحتال “غافا” الذي ابتز الليبيين