تقرير|218
أكثر من 70 وحدة سكنية هدمتها السيول الجارفة في غات مع مناشدة من أهالي المنطقة لتقديم المعونة لهم .. وفي المقابل وصلت طائرة شحن إلى مطار المدينة تحمل مساعدات عينية مقدمة من الحكومة المؤقتة والهلال الأحمر الذي شكل غرفة مشتركة لتقديم الإغاثة اللازمة للسكان.
أهل غات وربوعها في الجوار .. لا أرض تقلهم ولا سقف يأويهم .. هذا هو حال من دمرت السيول منازلهم .. في منطقة تهالا عشرات الصور لما تبقى من أجزاء البيوت الطينية وكثير غيرها صار في خبر كان بعد أن غرق تحت غمر المياه .
عشرات المنازل المبنية بالطين سويت بالأرض كما يقول سكان المنطقة الذين بقوا بلا حول ولا قوة ضمن كارثة جعلت من المواطنين يعبرون عن مدى استيائهم من ردة فعل الجهات المسؤولة التي لم تقدم لهم أبسط البدائل التي تقيهم من هذه الفيضانات
وعلى مدرج مطار غات تهبط طائرة محملة بمساعدات غير غذائية مقدمة من الحكومة المؤقتة والهلال الأحمر الذي وحد كل فروعه لتقديم الإغاثة اللازمة لأهالي غات.
الحال الذي وصلت إليه غات يضع الجميع أمام خيار واحد فقط وهو توحيد الجهود والابتعاد عن النزعات التي لم تخلف سوى الدمار والأحقاد.